وقال الزرفي خلال لقاءه مع عدد من الاعلاميين بينهم مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان "برنامجي الحكومي يتكون من ٣ محاور هي الاقتصاد والانتخابات والتظاهرات والعلاقات الخارجية"، مبيناً ان "التعامل مع دول المنطقة والعالم سيعتمد على الاقتصاد ولن اسمح بان تبنى العلاقات على الصراعات".
وأضاف الزرفي إن "العراق يمر بكارثة وقد لا تتمكن الحكومة من تأمين كل الرواتب"، مضيفا أن "الاقتصاد المحرك الأساسي للحكومة القادمة وكل من له رغبة الاستثمار سيكون له الأولوية بالتعامل".
واشار الى أن "ملف التظاهرات والملف الصحي اهم محاور المنهاج الحكومي المقبل".
ونبه على ان "المنهاج الحكومي مختصر، ويركز على ثلاثة محاور؛ اولها الاقتصاد، وسيتم عزل جميع الوزارات غير المنتجة، وتحديد تمويلها".
وأردف: "أكملت تشكيلتي الحكومية من الكفاءات من داخل العراق، وانتظر من مجلس النواب تحديد جلسة للتصويت على البرنامج الحكومي".
واضاف، ان "النفط ملك الشعب ولا يحق للحكومة التصرف بهذه الثروة بطريق غير مناسبة".
ودعا الزرفي "القوى السياسية إلى التكاتف لرسم خطة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتوفير مرتبات الرعاية الاجتماعية".
ومضى بالقول: "تحدثت مع التحالف الدولي ولن نسمح بأن يكون العراق ساحة للصراع الإقليمي والدولي".
وتابع الزرفي "سنعمل على تحفيز الوزارات لجعلها منتجة بدلاً عن مستهلكة فهناك ايرادات ضائعة في وزارة الكهرباء"، مؤكداً ان "هيبة الدولة تعود عندما يكون لنا اقتصاد قوي وبخلاف ذلك لا وجود للهيبة".
وبين اننا "لم نستطع شراء منظومة بـ5 ملايين دولار تمكن العراق من زيادة وتنظيم عدد الطائرات التي تمر فوق الاجواء العراقية طيلة السنوات السابقة لأننا نعيش صراع ولايسمح لنا بشرائها".
وأوضح ان "الكابينة الحكومية لن تكون بعيدة عن انظار الكتل السياسية ليس في مجال الاختيار وانما التشاور وعدم فرض الارادات".
وبين الزرفي "اذا كان للكتل السياسية بديل فليأتوا به بعد انتهاء المدة الدستورية وسأتقبل الرفض إن لم أمرر فأنا لم اقدم على الخطوة متبرعا بل انا من المرشحين في اللجنة السباعية و غياب التوافق المستمر ليس مهمة المكلف"، موضحاً "لا اعتقد ان هناك من سيتخلف عن جلسة التصويت في حال دعي اليها لان الجميع مؤمن بالازمة الحالية".
وتابع اننا "الزمنا انفسنا بموعد الانتخابات خلال عام وسالتقي يوم غد بالمفوضية"، مؤكداً ان "الكل مؤمن بان الانتخابات المبكرة هي الحل وانا جاد جدا في اجراء الانتخابات وحل البرلمان قرار يتخذه نواب الكتل السياسية".
واشار الى ان "ماسمعته من الجانب الايراني هو عدم التدخل في تشكيل الحكومة الحالية ووصلتني رسالة رسمية منهم ولم التقي قآني".
وشدد على ان "الفصائل المسلحة فصائل عراقية ومن ضمن القيادة العامة للقوات المسلحة وكل الفصائل العراقية المسجلة ترتبط بالقائد العام ولانقبل بالتحرك خارج اطار الدولة".
ولفت الى انه "باشرت التفاوض بنفسي مع الكتل السياسية ووضحت وجهة نظري من دون وسيط والزعامات العراقية محترمة ولايمكن ان اتعامل معها من قبل مساعدين لي"، مبيناً "أحترم قرار الاخوة بتحالف الفتح اذا كان رأيهم بعدم التصويت وسأبقي الباب مفتوحا حتى بعد تشكيل الحكومة".
وأوضح ان "مصطفى الكاظمي ساند وداعم لي ولم يطرح نفسه كمكلف ولن يقبل اي تكليف وهو من اخبرني بذلك".
واضاف الزرفي "احترم قرار مجلس النواب الخاص باخراح القوات الاميركية ودخلنا بتفاوض مع الاميركان باجراء جداول ونأمل بايصال العدد الى النصف"، مشيراً الى ان "الاتفاقية العراقية الصينية ماضية وهي مهمة بالنسبة لنا".انتهى
علي الربيعي
